نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 91
< فهرس الموضوعات > الخبر الثاني : كونه عليه السلام عديل النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخبر الثالث : أنه عليه السلم راية الهدى وامام الأولياء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخبر الرابع : جامعيته عليه السلام لفضائل الأنبياء عليهم السلام < / فهرس الموضوعات > فجعلك ترضى بهم أتباعا ، ويرضون بك إماما ) . رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف ب ( حلية الأولياء ) . وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند : ( فطوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك ) . الخبر الثاني : ( قال لوفد ثقيف ) : ( لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا منى - أو قال : عديل نفسي - فليضربن أعناقكم ، وليسبين ذراريكم ، وليأخذن أموالكم ، قال عمر : فما تمنيت الامارة إلا يومئذ ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول : هو هذا . فالتفت فأخذ بيد علي وقال : هو هذا - مرتين - ) . رواه أحمد في المسند . الخبر الثالث : ( إن الله عهد إلي في علي عهدا ، فقلت : يا رب بينه لي . قال : اسمع ، إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أطاعه فقد أطاعني ، فبشره بذلك ، فقلت : قد بشرته يا رب ، فقال : أنا عبد الله وفي قبضته ، فإن يعذبني فبذنوبي ، لم يظلم شيئا ، وإن يتم لي ما وعدني فهو أولى بي . وقد دعوت له فقلت : اللهم اجل قلبه ، واجعل ربيعه الأيمان بك ، قال : قد فعلت ذلك غير أني مختصه بشئ من البلاء لم أختص به أحدا من أوليائي ، فقلت : رب ! أخي وصاحبي ، قال : إنه سبق في علمي أنه لمبتل ومبتلى ) . ذكره أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء عن أبي برزة الأسلمي ، ثم رواه بإسناد آخر بلفظ آخر عن أنس بن مالك : ( إن رب العالمين عهد في علي إلي عهدا أنه راية الهدى ، ومنار الأيمان ، وإمام أوليائي ، ونور جميع من أطاعني . إن عليا أميني غدا في القيامة ، وصاحب رايتي ، بيد علي مفاتيح خزائن رحمة ربي ) . الخبر الرابع : ( من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه ، وإلى آدم في علمه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في فطنته ، وإلى عيسى في زهده ، فلينظر إلى علي بن أبي طالب ) . رواه أحمد بن حنبل في المسند ، ورواه أحمد البيهقي في صحيحه .
91
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 91