responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 745


حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا وتطرح ما في بطنها من الضرب [1] قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، قبلت يا رب وسلمت ومنك التوفيق والصبر ، ويكون لها من أخيك ابنان يقتل أحدهما غدرا ، ويسلب و يطعن ، تفعل به ذلك أمتك ، قلت : يا رب قبلت وسلمت ، أنا لله وإنا إليه راجعون - الحديث [2] .
42 - ( دخلت أم سلمة على فاطمة عليها السلام فقالت لها : كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قالت : أصبحت بين كمد وكرب : فقد النبي ، وظلم الوصي ،



[1] - قال ابن حجر العسقلاني في ( لسان الميزان ) ( ج 1 : ص 268 ) في ترجمة أحمد بن محمد السرى بن يحيى بن أبي دارم المحدث الكوفي : ( قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته : كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن فلانا رفس ( الرفس : الصدمة بالرجل في الصدر ) فاطمة حتى أسقطت بمحسن . . . ) . وقال ابن أبي الحديد في شرحه ( ج 14 : ص 193 ) : ( فقال ( النقيب أبو جعفر ) : إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها ، فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ) . وقال الشهرستاني في ( الملل والنحل ) ( ج 1 : ص 57 ) : ( قال إبراهيم بن يسار ابن هانئ النظام : إن فلانا ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ) . وفي ( أنساب الأشراف ) لأحمد بن يحيى البلاذري ( المتوفى 279 ) ( ج 1 : ص 586 ) : ( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاءه . . . ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا ابن . . . . أتراك محرقا علي بابي ؟ قال : نعم ، ذلك أقوى فيما جاء به أبوك ) . وفي ( العقد الفريد ) لأحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي ( ج 5 : ص 13 ) : ( الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة ، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر رجلا - سماه - ليخرجوا من بيت فاطمة ، فقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فقالت : يا ابن . . . . أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ) . وفي ( الإمامة والسياسة ) لابن قتيبة الدينوري ( المتوفي 276 ) ( ج 1 : ص 12 ) : ( فدعا بالحطب وقال : والذي نفسي بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له : يا أبا . . . أن فيها فاطمة ! قال : وإن ) .
[2] - ابن قولويه : كامل الزيارات ، ب 108 : ص 332 .

745

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 745
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست