responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 707


فوالله ، لقد علمت أن أحبهم إليك أحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : أجل ، والذي نفسي بيده ، إن أحبهم إلي لأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقه [1] .
7 - الحسن بن علي ، عن أبيه عليهما السلام قال : ( لما نزلت ( ألم أحسب الناس الآيات ) قلت : يا رسول الله ما هذه الفتنة ؟ قال : يا علي إنك مبتلى ومبتلى بك ، وإنك مخاصم فأعد للخصومة ) .
8 - عن ياسر الخادم ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي - صلوات الله عليهم أجمعين - قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : يا علي ! أنت حجة الله ، وأنت باب الله ، وأنت الطريق إلى الله ، وأنت النبأ العظيم ، و أنت الصراط المستقيم ، وأنت المثل الأعلى ، يا علي ! أنت إمام المسلمين ، و أمير المؤمنين ، وخير الوصيين ، وسيد الصديقين ، يا علي ! أنت الفاروق الأعظم ، و أنت الصديق الأكبر ، يا علي ! أنت خليفتي على أمتي ، وأنت قاضي ديني ، وأنت منجز عداتي ، يا علي ! أنت المظلوم بعدي ، يا علي ! أنت المفارق بعدي ، يا علي !
أنت المهجور بعدي ، اشهد الله ومن حضر من أمتي أن حزبك حزبي ، وحزبي حزب الله ، وأن حزب أعدائك حزب الشيطان [2] .
9 - عن أبي الحسن الهادي عليه السلام أنه كان يقول عند قبر أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - : ( السلام عليك ، يا ولي الله ! أشهد أنك أنت أول مظلوم ، وأول من غصب حقه ، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين ، وأشهد أنك لقيت الله وأنت شهيد ، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب ، وجدد عليه العذاب ، جئتك عارفا بحقك ، مستبصرا بشأنك ، معاديا لأعدائك ومن ظلمك ، ألقى على ذلك ربي إن شاء الله ،



[1] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 8 : ص 17 ، ط الكمباني .
[2] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 28 : ص 76 ، بالصدوق : عيون الأخبار الرضا عليه السلام ، ج 2 : ص 61 .

707

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست