responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 627


فإما أن يضل من تلقاء نفسه ، أو بإضلال غيره له [1] .
وقال : ( قال أبو مخنف : وقام رجل إلى علي عليه السلام ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أي فتنة أعظم من هذه ( يعني حرب الجمل ) ؟ إن البدرية ليمشي بعضها إلى بعض بالسيف !
فقال علي عليه السلام : ويحك ، أتكون فتنة أنا أميرها وقائدها ؟ والذي بعث محمدا بالحق وكرم وجهه ، ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، ولا زللت ولا زل بي ، وإني لعلى بينه من ربي بينها الله لرسوله ، وبينها رسوله لي ، وسأدعى يوم القيامة و لا ذنب لي . . . [2] .
3 - وقال عليه السلام : ( والله ، ما كتمت وشمة ( أي كلمة ) ، ولا كذبت كذبة ، ولقد نبئت بهذا وهذا اليوم ( أي يوم بيعته ) [3] .
4 - وقال عليه السلام : ( وإني لعلى بينة من ربي ، ومنهاج من نبيي ، وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا ، انظروا أهل بيت نبيكم ، فالزموا سمتهم ، واتبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردي ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا [4] .
أقول : اللقط : أخذ الشئ من الأرض ، وإنما سمى اتباعه لمنهاج الحق لقطا لأن الحق واحد ، والباطل ألوان مختلفة ، فهو يلتقط الحق من بين ضروب الباطل ، والسمت - بالفتح - : الطريق ، ولبد : أقام .
5 - وقال عليه السلام : ( وقد علمتم موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالقرابة القريبة ، و المنزلة الخصيصة ، وضعني في حجره وأنا وليد [ خ ل أنا ولد ] ، يضمني إلى صدره ، ويكنفني في فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرفه ، وكان يمضغ الشئ



[1] - ابن أبي الحديد : شرح النهج ، ج 1 : ص 239 .
[2] - ابن أبي الحديد : شرح النهج ، ج 1 : ص 265 .
[3] - نهج البلاغة ، خ 16 .
[4] - المصدر ، خ 95 .

627

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست