نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 579
< فهرس الموضوعات > قدح بعض رجال السنة لميلهم إلى التشيع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - الحافظ الكبير الحاكم النيسابوري < / فهرس الموضوعات > الحوض وعند المقاسمة . . . [1] . ثم إنهم لم يكتفوا بجرح رجال الشيعة ونالة مكانتهم فحسب ، بل رموا وقذفوا كل محدث من أهل مذهبهم وطريقتهم يروي منقبة علي عليه السلام بالتشيع والرفض [2] بل بالتكفير والقتل قال العلامة الحسن المغربي : ( وقد تطورت الحالة والمحنة إلى حد التفسيق والتكفير ، فذهب القوم إلى نجاسة من يروي منقبة أو فضيلة في فضل الأمام أمير المؤمنين عليه السلام ، ومقابلته بالجرح والقدح ، وهذه الطامة لا شك أنها من صنع النواصب التي دسوها بين أهل الحديث ليتوصلوا بها إلى إبطال كل ما ورد في فضل علي عليه السلام ، وذلك إنهم جعلوا آية تشيع الراوي وعلامة بدعته هي روايته فضائل علي عليه السلام [3] ، وإليك أسماء بعضهم : 1 - الحافظ الكبير الحاكم النيسابوري : قال الذهبي : ( الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله ، محمد بن عبد الله ابن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع ، صاحب التصانيف ، ولد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة في ربيع الأول . . . قال الخطيب أبو بكر : أبو عبد الله الحاكم كان ثقة ، كان يميل إلى التشيع ، فحدثني إبراهيم بن محمد الأرموي - وكان صالحا عالما - قال : جمع الحاكم أحاديث و زعم أنها صحاح على شرط البخاري ومسلم ، منها حديث الطير ، وحديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) ، فأنكر عليه أصحاب الحديث فلم يلتفتوا إلى قوله . . .
[1] - المفيد : كتاب أمالي / المجلس الأول ( وقد تقدم بيانه ) . [2] - وهذان اللقبان عندهم تنابز بالألقاب ومن ألفاظ الجرح ، ولكن عندنا من أفضل الألقاب لان المتشيعة والرافضة هم الذين شايعوا عليا وأولاده عليهم السلام ورفضوا طاعة الطواغيت والغصاب ، وهذا اسم قد سمى الله تعالى به في التوراة سبعين رجلا من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى عليه السلام ، كما عن أبي جعفر الباقر عليه السلام . [3] فتح الملك العلى ص 109 ( على ما في مقدمة ( كفاية الطالب ) ص 16 ) .
579
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 579