responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 514


رضوان فيقول : السلام عليك يا أحمد ، فأقول : السلام عليك يا ملك ، من أنت ؟ فما أحسن وجهك وأطيب ريحك ! فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، وهذه مفاتيح الجنة بعث بها إليك رب العزة ، فخذها يا أحمد ، فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما فضلني به ، ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب .
ثم يرجع رضوان ، فيدنو مالك ، فيقول : السلام عليك يا أحمد ، فأقول : السلام عليك أيها الملك ، من أنت ؟ ما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك ! فيقول : أنا مالك خازن النار ، وهذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة ، فخذها يا أحمد ، فأقول :
قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما فضلني به ، ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب .
ثم يرجع مالك ، فأقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم [1] وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتد حرها وعلي آخذ بزمامها ، فتقول له جهنم : جزني يا علي ، فقد أطفأ نورك لهبي ! فيقول لها على قري يا جهنم ، خذي هذا واتركي هذا ، خذي هذا عدوي ، واتركي هذا وليي ، فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، فإن شاء يذهبها يمنة ، وإن شاء يذهبها يسرة ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي فيما يأمرها به من جميع الخلائق [2] .
2 - عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل : ( فعلى - والله - الذي يزوج أهل الجنة في الجنة ، وما ذاك إلى غيره كرامة من الله - عز ذكره - وفضلا فضله الله به ومن به عليه ، وهو - والله - يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوها أبوابها ، لأن أبواب الجنة إليه وأبواب النار إليه [3] .
3 - عن الرضا عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا كان يوم القيامة



[1] - العجرة : القوة ، لعل عليا عليه السلام يقف على موضع شدتها وفورانها .
[2] - القندوزي : فرائد السمطين ، ج 1 : ص 107 / الباب 19 .
[3] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 7 : ص 337 و 338 .

514

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست