responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 506


تسقي الظماء على حوض النبي غدا * للمؤمنين بمملو من الحلب [1] 4 - الزاهي :
بدر الدجى وزوجه شمس الضحى في فضلها وابناه للعرش القرط ومن له الكوثر حوض في غدو * النار ملك والفراديس خطط وله أيضا :
يا ساقي الشيعة من كأسه عند ورود الكوثر الجاري في يوم تبلو النفس ما قدمت * لسيد في الحكم جبار والنار في الموقف قد سعرت * لأخذ نصاب وفجار 5 - حسان بن ثابت :
له الحوض لا شك يحيى به * فمن شاء أسقى برغم العدى ومن ناصب القوم لم يسقه * ويدعو إلى الورد للأولياء [2] أقول : إذا أمعنت النظر في الأخبار والأحاديث التي جاءت من الفريقين في صفة حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم والكوثر وجدت في خلالها عجائب من حيث المضامين والمعاني مثل كون ترابه المسك الأذفر ، وحصاه الدر والياقوت والمرجان ، و حشيشه الزعفران ، و ، و ، وفتحدثك نفسك : ما المراد من هذه المعاني ؟ هل يجب علينا أن نلتزم بظواهرها ونقول : إن في حوض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أباريق كعدد النجوم ، و فيه مرجان وياقوت ودر [3] ، أو يمكن أن نعبر من هذه الظواهر إلى معاني أعلى و



[1] - الحلب - محركة - : اللبن .
[2] - نقلنا الاشعار كلها من المناقب ، لابن شهرآشوب ( ج 2 : ص 162 - 164 . )
[3] - كقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( رأيت نهرا في الجنة ، حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف ، فضربت بيدي مجرى الماء فإذا أنا بمسك أذفر ، فقلت : ما هذا ؟ قيل : الكوثر الذي أعطاك الله . . . أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وفيه طيور خضر لها أعناق كأعناق البخت ) ( الفخر الرازي : تفسير الكبير ، ج 31 : ص 124 ) . وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب ، لا يشرب منه أحد فيظمأ ، ولا يتوضأ منه أحد فيشعب ) ، و ( عمقه سبعون ألف فرسخ ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، شاطئاه الدر و الياقوت والزبرجد ) ( الآلوسي : تفسير روح المعاني ، ج 30 : ص 244 ) . وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( عرضه ما بين أيلة وصنعاء . . . وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء ) و : ( حصاه ( حصباؤه ) الزبرجد والياقوت والمرجان ، حشيشه الزعفران ، ترابه المسك الأذفر ، قواعده تحت عرش الله عز وجل ) ( المجلسي : بحار الأنوار ، ج 8 : ص 18 ) .

506

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست