responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 50


وأن الله تعالى جعله وزوجته وأبنائه عليه السلام حجج الله على خلقه ( 1 ) .
وأنه من سره أن يلج النار فليترك ولايته ( 2 ) .
وأن حزبه حزب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وحزب رسول الله حزب الله ، وحزب أعدائه حزب الشيطان ( 3 ) .
وأنه عليه السلام أول من آمن بالله ، وهو وزير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقاضي دينه ( 4 ) .
فلما بلغ بنا الكلام إلى هذا المجال ينبغي أن نشير إلى نكتة مهمة تدل على أن الولاية أوجب الفرائض وأشدها ، وهي أن هذه الفرائض المذكورة مع أنها من دعائم الاسلام وأركانها فقد جعل الله عز وجل في بعض الأحيان والأحوال جوازا ورخصة في تركها إلا الولاية منها . وها نحن نذكر - إن شاء الله تعالى - بعض الأحاديث التي وردت عن الأئمة المعصومين - صلوات الله عليهم أجمعين - في ذلك حتى تتجلى الحقيقة للمنصفين .
1 - عن أبي العلاء الأزدي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إن الله عز وجل فرض على خلقه خمسا ، فرخص في أربع ولم يرخص في واحدة ) .
قال العلامة المجلسي - رحمه الله - : قوله عليه السلام : ( فرخص في أربع ) كالتقصير في الصلاة في السفر وتأخيرها عن وقت الفضيلة مع العذر ، وترك كثير من واجباتها في بعض الأحيان ، أو سقوط الصلاة عن الحائض والنفساء ، وعن فاقد الطهورين أيضا إن قيل به ، والزكاة عمن لم يبلغ ماله النصاب أو مع فقد سائر الشرائط ،


1 - شواهد التنزيل ج 1 ص 58 و 59 . 2 - شواهد التنزيل ج 1 ص 58 و 59 . 3 - ينابيع المودة ج 2 ص 171 . 4 - شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 13 ص 228 .

50

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست