responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 482


فمنها ما رواه الحاكم [1] ، عن علي بن أبي طلحة ، وصححه : ( أن الحسن عليه السلام قال لمعاوية بن خديج : أنت الساب لعلي عليه السلام ؟ والله ، إن لقيته - وما أحسبك تلقاه يوم القيامة - لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يذود عنه رايات المنافقين ) .
ومنها ما في ( الصواعق ) عن الطبراني : ( يا علي ! معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض [2] .
ومنها ما في ( الصواعق ) - أيضا - عن أحمد : ( أعطيت في علي خمسا . . .
الثانية : فلواء الحمد بيده ، آدم ومن ولده تحته ، وأما الثالثة : فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي [3] .
وروي في ( الكنز ) - أيضا - عن الطبراني ، عن علي عليه السلام : ( إني أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيدي هاتين القصيرتين الكفار والمنافقين ) .
وروي فيه - أيضا - عن عمر - من حديث طويل - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال فيه : ( و أنت تتقدمني بلواء الحمد ، وتذود عن حوضي [4] .
وفيه - أيضا - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : ( أنت أمامي يوم القيامة ، فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي [5] .
13 - قال في ( لسان العرب ) في مادة ( صيد ) : ( وفي الحديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي :
( أنت الذائد عن حوضي يوم القيامة ، تذود عنه الرجال كما يذاد البعير الصاد ) يعني الذي به الصيد ، وهو داء يصيب الإبل في رؤوسها فتسيل أنوفها وترفع رؤوسها و لا تقدر أن تلوي معه أعناقها ، يقال : بعير صاد ، أي ذو صاد ، كما يقال : رجل مال ،



[1] الحاكم النيسابوري : المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 138 / كتاب معرفة الصحابة .
[2] - المظفر : دلائل الصدق ، ج 2 : ص 588 و 594 .
[3] - المظفر : دلائل الصدق ، ج 2 : ص 588 و 594 .
[4] - المتقي : كنز العمال ، ج 6 : ص 402 / باب فضائل علي عليه السلام .
[5] - المتقي : كنز العمال ، ج 6 : ص 402 / باب فضائل علي عليه السلام .

482

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست