responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 446


3 - وأيضا أحب الذي من مات من أهل وده * تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك ومن كان يهوى غيره من عدوه * فليس له إلا إلى النار مسلك حدث الحسين بن عون ، قال : ( دخلت على السيد ابن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها ، فوجدته يساق به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه وكانوا عثمانية ، وكان السيد جميل الوجه ، رحب الجبهة ، عريض ما بين السالفين ، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ، ثم لم تزل تزيد وتنمي حتى طبقت وجهه بسوادها ، فاغتم لذلك من حضره من الشيعة ، وظهر من الناصبة سرور و شماتة ، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء ، فلم تزل تزيد - أيضا - وتنمي حتى أسفر وجهه وأشرق وافتر [1] السيد ضاحكا مستبشرا فقال : كذب الزاعمون - الأشعار ) ، و ( أحب الذي - إلى آخره [2] .
4 - أيها المرجي لقاه في الممات * كل موت فيه لقياك حياة ليتما عجل بي ما هو آت * علني ألقى حياتي في الردى فائزا منه بأوفى النعم الشاعر : هو السيد العلامة ، الحاج الميرزا إسماعيل الشيرازي ، وهو ابن عم سيد الطائفة ، آية الله الميرزا الشيرازي . توفي في 11 شعبان سنة 1305 في الكاظمية ، و كان قد جاء إليها من سامراء قبل شهرين ، وحمل إلى النجف الأشرف فدفن هناك ، كان عالما فاضلا جليلا شاعرا أديبا ، قرأ على ابن عمه الميرزا الشيرازي في سامراء



[1] - ضحك ضحكا حسنا .
[2] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 6 : ص 193 ، وقد نظم الشاعر المعاصر الشيخ عبد المنعم الفرطوسي هذه القصة ، أوردناه تحت الرقم 5 .

446

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست