responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 432


< فهرس الموضوعات > تأويل المفيد والمرتضى لاخبار الباب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نقد العلامة المجلسي < / فهرس الموضوعات > العلامة الطباطبائي والمحدث النحرير ، الشيخ الحر العاملي - رحمهما الله - وكذلك ابن أبي الحديد بقوله : ( إنه لا يموت ميت حتى يشاهده حاضرا عنده ) وبقوله : ( و ليس هذا بمنكر ) . ولم يذهب أحد من الأصحاب إلى تأويل هذه الأخبار و لا توجيهها ، نعم ، قال الشيخ الأجل ، المفيد رحمه الله في ذيل العبارة الماضية بعد ادعائه الاجماع على حضورهم عليهم السلام عند المحتضر : ( غير أني أقول فيه : إن معنى رؤية المحتضر لهما عليهما السلام هو العلم بثمرة ولايتهما أو الشك فيهما والعداوة لهما ، أو التقصير في حقوقهما . . . ) .
وذهب - أيضا - إلى هذا القول السيد الأجل ، علم الهدى - تغمده الله برحمته - بقوله : ( قوله عليه السلام : ( من يمت يرني ) أنه يعلم في ذلك الحال ثمرة ولايته عليه السلام و انحرافه عنه . . . وإنما اخترنا هذا التأويل لان أمير المؤمنين عليه السلام جسم فكيف يشاهده كل محتضر ؟ والجسم لا يجوز أن يكون في الحالة الواحدة في جهات مختلفه . . . [1] .
وأنا ما أقول شيئا في هذين الرجلين العظيمين السندين اللذين تفتخر بهما الإمامية بل جميع المسلمين في كل الأعصار ، غير أني أعلم أن الأخبار الماضية الصريحة الناطقة بحضور النبي وأمير المؤمنين والأئمة المعصومين عليهم السلام عند المحتضر لا توافق قولهما ولا تساعد رأيهما ، وما أنا بمتفرد بهذا بل يكون جمع من العلماء العظام معترضين على هذا التوجيه ، وههنا أنا أذكر كلامهم توضيحا للمرام :
قال العلامة المجلسي رحمه الله بعد ذكر خمسة أوجه والخامس للسيد رحمه الله : ( ولا يخفى أن الوجهين الأخيرين بعيدان عن سياق الأخبار ، بل مثل هذه التأويلات رد للأخبار وطعن في الآثار . . . ويمكن أن يكون لهم أجساد مثالية كثيرة لما جعل



[1] - الجزائري : الأنوار النعمانية ، ج 4 : ص 210 .

432

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست