نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 427
الحسن والحسين والأئمة من ذريتهم ، فيقال له : هذا رسول الله وأمير المؤمنين و فاطمة والحسن والحسين والأئمة : رفقاؤك . قال : فيفتح عينه فينظر فينادي روحه مناد من قبل رب العزة ، فيقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ( إلى محمد وأهل بيته ) ارجعي إلى ربك راضية ( بالولاية ) مرضية ( بالثواب ) فادخلي في عبادي ( يعني محمدا وأهل بيته ) وادخلي جنتي ) فما شئ أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي [1] . 17 - عن الحكم بن عتيبة ، قال : ( بينا أنا مع أبي جعفر عليه السلام والبيت غاض بأهله إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له [2] حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك ، يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت . فقال أبو جعفر عليه السلام : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السلام ، ثم قال : يا بن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا و ( الله ) إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه و أبرأ منه لوتر [3] كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم ، وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : إلي ، إلي ، حتى أقعده إلى جنبه ، ثم قال : أيها الشيخ ، إن أبى علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه ، فقال له أبي عليه السلام : إن تمت ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع
[1] - البحراني : البرهان ، ج 4 : ص 461 . [2] - العنزة - بالتحريك - : أطول من العصا وأقصر من الرمح . [3] - الوتر - بالكسر - الجناية .
427
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 427