نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 317
بالحب والبغض وأمثالهما باعتبار الغايات . . . فظهر أن حبه تعالى إنما يترتب على متابعة الرسول صلى الله عليه وله وسلم ، فبثت أنه - صلوات الله عليه - أفضل من جميع الحلق . وإنما خص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاجماع وبقرينة أنه كان هو القائل لذلك فالظاهر أن مراده أحب سائر الخلق إليه تعالى . وأما كونه أحق بالخلافة فلأن من كان أفضل من جميع الصحابة بل من سائر الأنبياء والأوصياء لا يجوز العقل تقدم غيره عليه [1] .