responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 231


< فهرس الموضوعات > كلام العلامة المظفر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام صاحب المعالم < / فهرس الموضوعات > أخي العزيز ! يستفاد من آية التطهير بمعونة هذه الأخبار والأحاديث أنها عليها السلام لا تزال كانت بكرا ، وأنها عليها السلام طاهرة مطهرة دائما كحورات الجنان ، قال الله عز وجل في شأنهن : إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا * [1] وقال الطبرسي ، في تفسيرها : ( كلما يأتيهن أزواجهن وجدوهن أبكارا ) . وروى العلامة المجلسي رحمه الله ، عن الصادق عليه السلام : ( حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية لأنها طاهرة لا تحيض [2] . انتهى .
ويستفاد منها أيضا أن الله عز وجل طهر أهل البيت : من كل دنس سواء كان ظاهرية أو باطنية ، صلوات الله عليهم أجمعين .
قال العلامة المظفر في ( دلائل الصدق [3] : ( ومنها [ أي الأخبار ] ما حكاه عن ابن أبي شيبة بسنده عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا إن مسجدي حرام على كل حائض من النساء ، وكل جنب من الرجال إلا على محمد وأهل بيته : علي وفاطمة والحسن والحسين - صلوات الله عليهم أجمعين - ويعضد هذه الأخبار ويفيد مفادها أخبار عديدة - ثم قال - فظهر حلية المسجد لعلي عليه السلام جنابة ونوما ، وليس هو إلا لطهارة نفسه القدسية طهارة لا يدنسها ما يدنس غيره - إلى أن قال : - وبالجملة لا وجه لاستثناء باب أبي بكر وهو ليس ممن طهرهم الله من الرجس حتى يحسن دخوله المسجد جنبا ) [4] .
وقال العلامة الشيخ السعيد ، جمال الدين ، الحسن بن زين الدين ، الشهيد الثاني في ( منتقى الجمان [5] : ( وروى الصدوق في كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم - مرسلا - أنه قال : ( إن فاطمة - صلوات الله عليها - ليست كأحد منكن ، إنها



[1] - الواقعة ، 35 و 36 .
[2] - المجلسي : بحار الأنوار ، ج 43 : ص 16 .
[3] - المصدر ج 2 : ص 400 ، ط القاهرة .
[4] - المظفر ، الشيخ محمد حسن : دلائل الصدق ، ج : ص .
[5] - الشهيد الثاني : منتقى الجمان ، ج 1 : ص 224 ، ط النشر الاسلامي - تابعة لجامعة المدرسين - قم .

231

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست