responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 172


الشرك وإن من عندنا يقولون : إن مت ثم حشرت معهم ، فقال لي : يا حماد ، إذا كنت ثم تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قلت : نعم ، قال : فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا وتدعو إليه ؟ قلت : لا ، فقال لي : إنك إن تمت ثم تحشر أمة وحدك ، ويسعى نورك بين يديك [1] .
11 - عن سعد الإسكافي ، قال : ( قلت لأبي جعفر عليه السلام : إني أجلس وأقص و أذكر حقكم وفضلكم . قال عليه السلام : وددت على كل ثلاثين ذارعا قاصا مثلك [2] .
12 - عن محمد بن سليمان ، عن محمد بن محفوظ ، عن أبي المغرا ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام ، يقول : ليس شئ أنكى [3] لإبليس وجنوده من زيارة الأخوان في الله بعضهم لبعض قال : وإن المؤمنين يلتقيان فيذكران الله ثم يذكران فضلنا أهل البيت ، فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد [4] حتى أن روحه لتستغيث من شده ما يجد من الألم ، فتحس ملائكة السماء وخزان الجنان فيلعنونه حتى لا يبقى ملك مقرب إلا لعنه ، فيقع خاسئا حسيرا مدحورا [5] .
13 - عن أبي عبد الله عليه السلام : ( شيعتنا الرحماء بينهم الذين إذا خلوا ذكروا الله ، إن ذكرنا من ذكر الله ، إنا إذا ذكرنا ذكر الله ، وإذا ذكر عدونا ذكر الشيطان [6] .
14 - عن أبي عبد الله عليه السلام : ( إن لله ملائكة سياحين ، سوى الكرام الكاتبين ، فإذا مروا بقوم يذكرون محمدا وآل محمد - صلوات الله عليهم أجمعين - قالوا : قفوا ، فقد أصبتم حاجتكم ، فيجلسون فيتفقهون معهم ، فإذا قاموا عادوا مرضاهم ، وشهدوا جنائزهم ، وتعاهدوا غائبهم ، فذلك المجلس الذي لا يشقى به جليس [7] .



[1] - الحر العاملي : وسائل الشيعة ، ج 11 : ص 77 .
[2] - رجال الكشي ، ص 115 .
[3] - النكاية : القتل والجرح ، أي أجرح له .
[4] - تخدد : نقص .
[5] - الكليني : الأصول من الكافي ، ج 2 : ص 176 و 188 ، باب تذاكر الاخوان .
[6] - الكليني : الأصول من الكافي ، ج 2 : ص 176 و 188 ، باب تذاكر الاخوان .
[7] - الكليني : الأصول من الكافي ، ج 2 : ص 176 و 188 ، باب تذاكر الاخوان .

172

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست