responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 126


آبائه ، عن علي عليهم السلام ، قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي ! لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة ، وقالوا : خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا ؟ فقلت لهم :
والله ، ما أنا منعتكم وزوجته ، بل الله تعالى منعكم وزوجه ، فهبط علي جبرئيل ، فقال : يا محمد ! إن الله جل جلاله يقول : لو لم أخلق عليا عليه السلام لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض ، آدم فمن دونه [1] .
8 - عن محمد بن علي التميمي قال : حدثني سيدي علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : ( من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله بيده ويكون مستمسكا به فليتول عليا و الأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز وجل وصفوته ، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة [2] .
9 - عن داود بن سليمان ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا ، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عز و جل حكمنا فيها فأجابنا ، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها فوهبت لنا ، ومن كانت مظلمته بينه وبيننا كنا أحق ممن عفا وصفح [3] .
10 - عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، عن آبائه عليهم السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه ذات يوم : ( يا عبد الله ! أحبب في الله ، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك ، ولا يجد رجل طعم الأيمان وإن كثرت صلاته



[1] - عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 1 : ص 225 .
[2] - عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 2 : ص 57 .
[3] - عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 2 : ص 57 .

126

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست