responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 119


علي بن أبي طالب ، عن الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ، عن الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن الزكي زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن البر الحسين ابن علي بن أبي طالب ، عن المرتضى أمير المؤمنين ، عن المصطفى سيد الأولين و الآخرين صلى الله عليه وآله وسلم ، قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام : ( يا أبا الحسن ! كلم الشمس فإنها تكلمك . فقال علي عليه السلام السلام عليك يا أيها العبد المطيع لله ، فقال الشمس : و عليك السلام يا أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين ، يا علي ! أنت وشيعتك في الجنة ، يا علي ! أول من تنشق عنه الأرض محمد ثم أنت ، وأول من يحيى محمد ثم أنت ، وأول من يكسى محمد ثم أنت ، فسجد علي لله تعالى و عيناه تذرفان بالدموع ، فأقبل عليه النبي فقال : يا أخي ، ووصيي ، إرفع رأسك فقد باهى الله بك أهل سبع سماوات [1] .
13 - عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدثني أبي سنة ستين ومائتين قال : حدثنا علي بن موسى الرضا سنة أربع وتسعين ومائة [2] ، حدثني أبي موسى بن جعفر ، حدثني أبي جعفر بن محمد ، حدثني أبي محمد بن علي ، حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي ، حدثني أبي علي ابن أبي طالب : ، قال : ( إن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مضى عامة الليل ، ثم قال لهما :
انصرفا إلى أمكما ، فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على أمهما فاطمة ( سلام الله عليها وعلى بعلها وبنيها ) ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إلى البرقة ، فقال : الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت [3] .
14 - عن عبد الله بن عامر الطائي بالبصرة ، حدثني أبي سنة ستين ومائتين قال :



[1] - فرائد السمطين ، ج 1 : ص 184 .
[2] - كذا وهو الصواب ، كما يأتي بالرقم 16 وما في النسخة المطبوعة تصحيف .
[3] المصدر السابق ج 2 ص 95 .

119

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست