responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 535


5 - قال الحموئي : ( عن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، لأنا كنا نصلي وليس معنا أحد يصلي غيرنا [1] .
6 - وعن ابن عباس ، قال : ( إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أول من صلى معي علي [2] .
7 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة عليها السلام : ( أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين إسلاما ، وأعلمهم علما ) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم لها : ( زوجتك خير أمتي أعلمهم علما ، و أفضلهم حلما ، وأولهم سلما [3] .
8 - قال العلامة الأميني رحمه الله : ( هذا ( أي أولية إسلامه وهو ابن تسع أو ثمان أو غير ذلك ) ما اقتضته المسالمة مع القوم في تحديد مبدأ إسلامه عليه السلام ، وأما نحن فلا نقول إنه أول من أسلم بالمعنى الذي يحاوله ابن كثير وقومه ، لأن البدأة به تستدعي سبقا من الكفر ، ومتى كفر أمير المؤمنين حتى يسلم ؟ ومتى أشرك بالله حتى يؤمن ؟ وقد انعقدت نطفته على الحنيفية البيضاء ، واحتضنه حجر الرسالة ، وغذته يد النبوة ، وهذبه الخلق النبوي العظيم ، فلم يزل مقتصا أثر الرسول قبل أن يصدع بالدين الحنيف وبعده ، فلم يكن له هوى غير هواه ، ولا نزعة غير نزعته ، وكيف يمكن الخصم أن يقذفه بكفر قبل الدعوة وهو يقول : - وإن لم نر صحة ما يقول - إنه كان يمنع أمه من السجود للصنم وهو حمل . أيكون إمام الأمة هكذا في عالم الأجنة ثم يدنسه درن الكفر في عالم التكليف ؟ فلقد كان - صلوات الله عليه - مؤمنا جنينا ورضيعا وفطيما ويافعا وغلاما وكهلا وخليفة .
ولولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدين شخصا وقاما بل نحن نقول : إن المراد من إسلامه وإيمانه وأوليته فيهما وسبقه إلى النبي في



[1] - الحموي : فرائد السمطين / الباب 47 ، ج 1 : ص 242 و 245 .
[2] - المصدر .
[3] - الأميني : الغدير ، ج 3 : ص 95 .

535

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست