نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 504
وقال العلامة ، السيد شهاب الدين النجفي المرعشي في ربط ذيل الآية بما قبلها : ( لا يبعد تعميم الآلهة بحيث يشمل كل ما عبد من دون الله ، فيشمل صنمي قريش أيضا [1] . ولقد أجاد من قال : آل النبي هم النبي وإنما * بالوحي فرق بينهم فتفرقوا أبت الإمامة أن تليق بغيرهم إن الرسالة بالإمامة أليق ومن قال إسلام ، فما قال حيدر * فذلك قلب ليس ينبضه دم أو سنة ليست من الفضول لكنها من أعظم الأصول وأكمل الشهادتين بالتي * قد أكمل الدين بها في الملة فإنها مثل الصلاة خارجة * عن الخصوص بالعموم والجهة ولايته هي الأيمان حقا * فذرني من أباطيل الكلام القرآن وساقى الكوثر : قال ابن شهرآشوب رحمه الله : جاء في تفسير قوله تعالى : وسقاهم ربهم [2] يعنى سيدهم علي بن أبي طالب والدليل على أن الرب بمعنى السيد قوله تعالى : اذكرني عند ربك [3] .
[1] - هامش إحقاق الحق ، ج 3 : ص 146 . [2] - الدهر ، 76 : 21 . [3] - ابن شهرآشوب : مناقب آل أبي طالب ، ج 2 : ص 162 . والآية في يوسف ، 12 : 42 .
504
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 504