responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 488


الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى [1] .
7 - وعنه صلى الله عليه وآله وسلم : ( بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني و بينهم فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم [2] .
أقول : فبعد ملاحظة الآية والأخبار في ثبوت الارتداد بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد حان أن نتكلم على ما هو المهم في المسألة وهو أن نعلم من هم المرتدون ، أهم أكثر الصحابة وجلها - كما هو ظاهر روايات الحوض وغيرها ، أو هم قليل من الناس الذين لم يؤدوا الزكاة في عهد أبي بكر وقاتلهم أبو بكر ، وصاروا مرتدين على زعم جل العامة ؟ مع أن بعضهم يقول : إنهم ليسوا بمرتدين كما سيظهر لك عن قريب ، إن شاء الله .
قال الفضل بن روزبهان في رد كلام العلامة الحلي ، بعد نقل العلامة روايات الحوض في ارتداد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( فنقول : ما روي من الجمع بين الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لا تدري ما أحدثوا بعدك ) ، فاتفق العلماء أن هذا في أهل الردة الذين ارتدوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهم كانوا أصحابه في حياته ثم ارتدوا بعده [3] .
وقال - أيضا : ( إن المراد منهم أرباب الارتداد الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



[1] - المصدر السابق ، ج 8 : ص 150 و 152 ، وقد تقدم معنى همل النعم ص 355 .
[2] - المصدر السابق ، ج 8 : ص 150 و 152 ، وقد تقدم معنى همل النعم ص 355 .
[3] - نقله دلائل الصدق ، ج 3 ، ص 400 و 412 .

488

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست