responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 342


السلام ، قال : السلام عليك أيها النبي ، وقال : سلام على آل ياسين [1] . وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد ، وفي الطهارة ، قال تعالى : ( طه ) أي ، يا طاهر ! وقال : و يطهركم تطهيرا [2] ، وفي تحريم الصدقة ، وفي المحبة ، قال تعالى : فاتبعوني يحببكم الله [3] ، وقال : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى [4] .
وقال - أيضا - في تفسيره : ( وأنا أقول : آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكل من كان أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل ، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشد التعلقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكونوا هم الآل ، و - أيضا - اختلف الناس في الآل فقيل : هم الأرقاب ، وقيل : هم أمته ، فإن حملناه على القرابة فهم الآل ، وإن حملناه على الأمة الذين قبلوا دعوته فهم - أيضا - آل ، فثبت أن على جميع التقادير هم الآل ، وأما غيرهم فهل يدخلون تحت لفظ الآل ؟ فمختلف فيه [5] .
9 - عن ابن أبي الحديد ، قال : ( وفي خطبة الحسن بن علي عليهما السلام لما قبض أبوه :
( لقد فارقكم في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، كان يبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحرب وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ) .
وعنه جاء في الحديث أنه سمع يوم أحد صوت من الهواء من جهة السماء يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . . . فقد جاء في الأخبار الصحيحة أنه صلى الله عليه وآله ، قال : ( يا جبرئيل ! إنه ( يعني عليا ) مني وأنا منه [6] .



[1] - الصافات ، 37 : 120 .
[2] - الأحزاب ، 33 : 33 .
[3] - آل عمران ، 3 : 31 .
[4] - الشورى ، 42 : 23 . راجع ( الصواعق المحرقة ) ، ص 147 و ( فرائد السمطين ) ، ج 1 : ص 35 .
[5] - الرازي : التفسير الكبير ، ج 27 ، ص 166 .
[6] - ابن أبي الحديد : شرح النهج ، ج 7 : ص 219 .

342

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست