responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 314


أدخل إلي أحب الخلق كلهم * طرا إليك فأعطاه الذي طلبا فاعتز [1] بالباب معتز فقال له من ذا ؟ وكان وراء الباب مرتقبا من ذا ؟ فقال : علي قال : إن له شأنا له أهتم منه اليوم فاحتجبا [2] وقال صاحب بن عباد - رحمه الله - :
من كمولاي علي زاهد * طلق الدنيا ثلاثا ووفى من دعي للطير أن يأكله * ولنا في بعض هذا مكتفى [3] افتراءات وشبهات وقعت حول حديث الطير :
أولها من المدعي المعاند ابن تيمية الحراني أنه قال : ( فإن حديث الطير لم يروه أحد من أصحاب الصحيح ، ولا صححه أئمة الحديث ولكن هو مما رواه بعض الناس كما رووا أمثاله في فضل غير علي [4] .
أقول : وقد ذكرنا آنفا تواتره من كلام أعلامهم ، وما أقول في رجل أفتى أئمة المذاهب الأربعة بفسقه وكفره ، ومات في السجن .
وقال أيضا هذا الغاوي الناكب عن الحق : ( إن الطير ليس فيه أمر عظيم هنا يناسب أن يجئ أحب الخلق إلى الله ليأكل معه فإن إطعام الطعام مشروع للبر و الفاجر ، وليس في ذلك زيادة وقربة عند الله لهذا الاكل ولا معونة على مصلحة دين ولا دنيا ، فأي أمر عظيم يناسب أن يجئ أحب الخلق إلى الله يفعله ؟ ( 3 ) .
قال العلامة المظفر - رحمه الله - : ( والجواب : أن الأمر العظيم تعريف الأحب إلى الله



[1] - اعتز : تشرف وتعظم .
[2] - ديوان الحميري ، ص 69 ، ط دار مكتبة الحياة .
[3] - كفاية الطالب الباب 46 ص 192 .
[4] - منهاج السنة ، ج 4 ، ص 99 ، ط الرياض . أقول : وقد ينبغي جدا أن نسميه منهاج الضلالة . ( 5 ) - المصدر .

314

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست