نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 304
قال الحافظ العلامة ، أبو عبد الله ، الكنجي الشافعي : ( قلت : تشبيهه لعلي عليه السلام بآدم في علمه ، لأن الله علم آدم كل شئ كما قال عز وجل : وعلم آدم الأسماء كلها [1] . فما من شئ ولا حادثة ولا واقعة إلا وعند علي عليه السلام فيها علم ، وله في استنباط معناها فهم ، وشبهه بنوح في حكمته ، أو في رواية ( في حكمه ) وكأنه أصح ، لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله في القرآن : و الذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [2] . وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح على الكافرين بقوله : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا [3] ، وشبهه في الحلم بإبراهيم خليل الرحمن كما وصفه الله عز وجل في القرآن بقوله : إن إبراهيم لأواه حليم [4] . فكان متخلقا بأخلاق الأنبياء ، متصفا بصفات الأصفياء [5] . 7 - روى العلامة ، الشيخ سليمان الحنفي ، عن جابر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي ! لو أن أحدا عبد الله حق عبادته ثم شك فيك وأهل بيتك أنكم أفضل الناس ، كان في النار [6] . 8 - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( لو وضع أعمال أمتي في كفة ، ووضع عملك يوم أحد في كفة أخرى لرجح عملك ، وإن الله باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين ، ورفعت الحجب من السماوات ، وأشرفت إليك الجنة وما فيها ، وابتهج بفعلك رب العالمين [7] . 9 - روى أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، الفقيه المتكلم رحمه الله ، عن