responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 294


المنصوب إلى الموصول كما هو الظاهر بقرينة مقابلة مع قوله عز وجل ومن قبله كتاب موسى وتذكير الضمير الظاهر في الرجوع إلى المذكر وهو الموصول لا البينة ، فهو دليل على أنه عليه السلام خير الناس وأفضلهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخلافته عليه السلام بلا فصل ، إذ لو تلاه غيره ابتداء لكان أحق بالذكر ، بل لا مجال لذكر المتأخر وترك المتقدم [1] .
أقول : بعد ما لاحظت كلام هذا المحقق العلامة ، وهو قوله ( وأما كونه عليه السلام من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فمنقبة أخرى قد كشف عنها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) فانظر الأخبار و الأحاديث التي جاءت من الفريقين بأن عليا عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أو عضو منه ، أو جزء منه وأمثال ذلك ، حتى يتضح لك ما كشف عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فها نحن نذكر نبذة منها - إن شاء الله تعالى - شفاء للمؤمنين وخسارا للظالمين .
1 - قال ابن أبي الحديد في شرحه : ( عن علي عليه السلام قال : كنت في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كجزء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إلى الناس كما ينظر إلى الكواكب [2] .
2 - وقال أيضا : ( عن علي عليه السلام : أنا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كالعضد من المنكب ، و كالذراع من العضد [3] .
3 - وقال العلامة الشيخ سليمان القندوزي : ( عن علي عليه السلام : أنا من أحمد كالكف من اليد ، وكالذراع من العضد ، وكالضوء من الضوء [4] .
4 - وعنه : ( قال أبو ذر رفعه : إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعلي ، وإنه مني وأنا منه ، وفيه انزل : أفمن كان على بينة من ربه ) الآية ( 5 ) .



[1] - البهبهاني : مصباح الهداية ، ص 59 ، ط القاهرة .
[2] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، ج 20 : ص 326 .
[3] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، ج 20 : ص 316 .
[4] - القندوزي : ينابيع المودة ، ص 138 . ( 4 ) - القندوزي : ينابيع المودة ، ص 256 .

294

نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست