نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 137
إلا نفسه ، ولا يكاد يوقن بأنه كلام من ينغمس في الحرب مصلتا سيفه ، فيقط الرقاب ، ويجدل الابطال ، ويعود به ينطف دما ، ويقطر مهجا ، وهو مع ذلك الحال زاهد الزهاد ، وبدل الأبدال . وهذه من فضائله العجيبة ، وخصائصه اللطيفة ، التي جمع بها الأضداد ، وألف بين الأشتات [1] . ( العلامة السيد الرضي ) 13 - ( ومن اتخذ عليا إماما لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه و نفسه [2] . ( الفخر الرازي ) 14 - ( أما إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يجهر بالتسمية ، فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار [3] . 15 - ( إن علي بن أبي طالب عليه السلام كلام الله الناطق ، وقلب الله الواعي ، نسبته إلى من عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس ، وذاته من شدة الإقتراب ممسوس في ذات الله [4] . 16 - ( مات الإمام علي شأن جميع الأنبياء الباصرين الذين يأتون إلى بلد ليس ببلدهم ، وإلى قوم ليس بقومهم ، في زمن ليس بزمنهم [5] . ( جبران خليل )
[1] مقدمة نهج البلاغة . [2] - التفسير الكبير ، ج 1 : ص 205 و 207 . [3] - المصدر . [4] - حاشية الشفاء ، ص 566 ، باب الخليفة والامام . [5] - صوت العدالة ، ج 5 : ص 1213 .
137
نام کتاب : الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) نویسنده : أحمد الرحماني الهمداني جلد : 1 صفحه : 137