responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 330


نصر [1] ، عن أحمد بن بشير بن سليمان ، عن هشام بن محمد ، عن أبيه محمد بن السائب ، عن إبراهيم بن محمد اليماني [2] ، عن عكرمة قال : سمعت عبد الله بن عباس [3] يقول لابنه علي بن عبد الله : ليكن كنزك الذي تذخره [4] العلم ، كن به أشد اغتباطا منك بكنز الذهب الأحمر ، فإني مودعك كلاما إن أنت وعيته أجمع لك به أمر الدنيا والآخرة [5] .
لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويؤخر التوبة لطول الأمل ، ويقول في الدنيا قول الزاهدين ، ويعمل فيها عمل الراغبين ، إن أعطي فيها لم يشبع ، وإن منع منها لم يقنع ، يعجز عن شكر ما أوتي ، ويبتغي الزيادة فيما بقي ، ويأمر بما لا يأتي ، يحب الصالحين ولا يعمل عملهم ، ويبغض الجاهلين وهو أحدهم ، ويقول : لم أعمل فأتعني [6] ، ألا أجلس فأتمني ، وهو يتمني المغفرة وقد دأب في المعصية .



[1] الظاهر كونه حبيب بن نصر بن زياد المهلبي المعنون في تاريخ بغداد ، يروي عن أحمد بن بشير أبي جعفر المؤدب .
[2] كذا في النسخ وأمالي الشيخ ولم نجده ويخطر بالبال كونه إبراهيم بن عمر اليماني أبا إسحاق الصنعاني وصحف " عمر " ب‌ " محمد " لتشاكل الخط .
[3] ذكر هذا الكلام مع نقصان وزيادة واختلاف في بعض الألفاظ عن أمير المؤمنين عليه السلام في التحف ص 157 طبع مكتبة الصدوق والنهج الصبحي قسم الحكم تحت رقم 150 .
[4] يمكن أن يقرأ : " تدخره " .
[5] في بعض النسخ : " اجتمع لك به من أمر الدنيا والآخرة " وفي المطبوعة والبحار : " اجتمع لك به خير الدنيا والآخرة " .
[6] في التحف : " كم أعمل فأتعنى ؟ " وفى أمالي الشيخ : " ولا أجلس " . وأتعنى : أتعب نفسي ، من العناء أي ألقيت نفسي في التعب والمشقة . وفي بعض النسخ : " فهو يتمنى " .

330

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست