responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33


< فهرس الموضوعات > ثواب إعانة الأئمة عليهم السلام باللسان .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثواب إعانتهم بالقلب واليد واللسان .
< / فهرس الموضوعات > عليه ، فقلت : جعلت فداك إني قد هممت بالمقام ، قال : ولم ؟ قال : قلت : إن ظفر زيد [ أ ] وأصحابه فليس أحد أسوأ حالا عندهم منا ، وإن ظفر بنو أمية فنحن عندهم بتلك المنزلة ، قال : فقال لي : انصرف ليس عليك بأس من أولى ولا من أولى [1] .
7 - قال : أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري قال : حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم القزويني قال : حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر المخزومي قال : حدثنا محمد بن شمون البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمن [2] .
قال ، حدثني الحسين بن زيد [3] ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل .
8 - قال : أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة قال : حدثنا أحمد بن عبد الله [4] ، عن جده أحمد بن عبد الله قال : حدثني أبي ، عن داود بن النعمان ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي عليهما السلام إنه قال : من أحبنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه فهو معنا في الغرفة التي نحن فيها ، ومن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه فهو دون ذلك بدرجة ، ومن أحبنا بقلبه وكف بيده ولسانه



[1] في بعض النسخ : " من إلى ولا من إلى " وهو مخفف أولى ، وأولى اسم إشارة أي ليس عليك بأس من زيد وأصحابه ولا من بني أمية وأنت في سلم من هؤلاء وهؤلاء .
[2] محمد بن الحسن بن شمون البصري أبو جعفر بغدادي واقف ثم غلا وكان ضعيفا جدا فاسد المذهب ( صه جش ) . وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم المسمعي بصري ضعيف غال ليس بشئ ( صه جش ) .
[3] هو الحسين بن زيد بن علي بن أبي طالب عليه السلام . وصحف في المطبوعة والبحار بالحسين بن يزيد .
[4] ما نعرفه إلا أنه قد يخطر بالبال كونه أحمد بن عبد الله الكوفي صاحب إبراهيم ابن إسحاق الأحمري . أو رجل في طبقته .

33

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست