responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 231


قال : وإن لله تعالى في آخر كل يوم من شهر رمضان عند الافطار ألف ألف عتيق من النار [1] ، فإذا كانت ليلة الجمعة ويوم الجمعة أعتق في كل ساعة منهما ألف ألف عتيق من النار وكلهم قد استوجبوا العذاب ، فإذا كان في آخر [ يوم من ] شهر رمضان أعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما أعتق من أول الشهر إلى آخره .
فإذا كانت ليلة القدر أمر الله عز وجل جبرئيل عليه السلام فهبط في كتيبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر ، فيركز اللواء على ظهر الكعبة ، وله ستمائة جناح ، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر ، فينشرهما تلك الليلة ، فيجاوزان [2] المشرق والمغرب ، ويبث جبرئيل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ، ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر .
فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل عليه السلام : يا معشر الملائكة الرحيل الرحيل ، فيقولون : يا جبرئيل فماذا صنع الله تعالى في حوائج المؤمنين من أمة محمد ؟
فيقول : إن الله تعالى نظر إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وهؤلاء الأربعة [3] : مدمن الخمر ، والعاق لوالديه ، والقاطع الرحم ، والمشاحن [4] .



[1] في الفضائل " فإن لله تبارك وتعالى في كل يوم من شهر رمضان عند الافطار عتيق من النار " .
[2] في نسخة : " فيتجاوزان " . في الفضائل : " فيتجاوز " وكان الضمير المفرد راجع إلى اللواء .
[3] في الفضائل " إلا أربعة ، فقيل : يا رسول الله من هؤلاء الأربعة قال : رجل مدمن خمر ، وعاق والديه ، وقاطع رحم ، ومشاخن " وفي نسخة منه " وشاطن ، قيل يا رسول الله وما الشاطن ؟ قال : هو المصارم " .
[4] المشاحن : المباغض الممتلئ عداوة . والشاطن المتباعد عن الحق . ولم نجد المشاخن في اللغة في " شخن " بالمعجمة معنى يناسب ذلك . ولعل الصواب " الساطن " بالسين والطاء المهملتين بمعنى الخبيث . والعلم عند الله .

231

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست