responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 49


ابن المنذر ، عن أبيه قال : سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول : إن أبا بكر وعمر عمدا إلى هذا الأمر وهو لنا كله [1] ، فأخذاه دوننا وجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة [2] ، أما والله لتهمنهما [3] أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا .
9 - قال : أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال : حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي قال : حدثنا سعيد بن عفير [4] قال : حدثني ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن ابن أبي هلال ، عن مروان بن عثمان قال : لما بايع الناس أبا بكر دخل علي عليه السلام والزبير و المقداد بيت فاطمة عليها السلام ، وأبوا أن يخرجوا ، فقال عمر بن الخطاب : اضرموا عليهم البيت نارا [5] ، فخرج الزبير ومعه سيفه ، فقال أبو بكر : عليكم بالكلب ، فقصدوا نحوه ، فزلت قدمه وسقط إلى الأرض ووقع السيف من يده ، فقال



[1] عمدا إلى هذا الأمر أي قصداه ونوياه . وقوله " هو لنا كله " على ما أوصى النبي صلى الله عليه وآله وبلغ عن الله رسالته في خبر الغدير وغيره .
[2] سهم الجدة من الميراث السدس ، روى الجمهور عن قبيصة بن ذويب قال : جاءت الجدة أم الأم ، أو أم الأب إلى أبي بكر فسألته ميراثها من ابن ابنها أو ابن بنتها ، فقال لها : ما لك في كتاب الله شئ وما علمت لك في سنة رسول الله شيئا فارجعي حتى أسأل الناس ، فقال المغيرة : حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها السدس ، فقال : هل معك غيرك ؟ فقام محمد بن مسلمة وقال مثل ما قال المغيرة ، فأنفذه لها أبو بكر . راجع سنن النسائي وابن ماجة والترمذي . ومرادها ( ع ) أن زعمه في أمرنا كزعمه في سهم الجدة .
[3] أهمه الأمر : أقلقه وأحزنه .
[4] هو سعيد بن كثير بن عفير مصغرا ابن مسلم الأنصاري مولاهم أبو عثمان المصري ، يروي عن عبد الله بن لهيعة بفتح اللام وكسر الهاء أبي عبد الرحمن القاضي و روى هو عن خالد بن يزيد المصري وهو عن سعد بن أبي هلال المصري الليثي مولاهم وهو عن مروان بن عثمان بن أبي سعيد الأنصاري .
[5] راجع الإمامة والسياسة أوائل الجزء الأول .

49

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست