responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 35


جعفر بن محمد الحسني [1] قال : حدثنا الفضل بن القاسم قال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، عن جده عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال : سمعت علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام يقول : ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن إلا بذنبه ، وما يعفو الله عنه أكثر ، وكان إذا رأى المريض قد برئ قال : ليهنئك الطهر من الذنوب ، فاستأنف العمل .
2 - قال : أخبرني أبو حفص عمر بن محمد بن علي الصيرفي قال : حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة الجوهري قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي [2] قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا أبي ، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الله بن مسعود قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة وفد الجن [3] قال : فحط على [4] ، ثم ذهب فلما رجع تنفس وقال : نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود ، فقلت : استخلف يا رسول الله . قال : من ؟ قلت :
أبا بكر ، قال : [5] فمشى ساعة ثم تنفس وقال : نعيت إلي نفسي يا ابن مسعود ،



[1] هو جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى .
[2] هو أحمد بن منصور بن سيار البغدادي الرمادي أبو بكر ثقة حافظ ( التقريب ) والرمادي ينسب إلى رمادة بفتح الراء والميم وهو موضع باليمن ، وليس منسوبا إلى رمادة فلسطين ، على ما في اللباب ، والمراد بعبد الرزاق الحافظ أبو بكر بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني صاحب التصانيف ، المعنون في تهذيب التهذيب والتذكرة وكذا أبوه همام بن نافع ، وقال ابن حجر : ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابنه عبد الرزاق : حج أبي أكثر من سنين حجة . وقال الذهبي في الميزان نقموا على عبد الرزاق التشيع ، وما كان يغلو فيه ، بل كان يحب عليا رضي الله عنه ويبغض من قاتله .
[3] هذه القصة وقعت في مسيره صلى الله عليه وآله إلى غزوة تبوك كما ذكره الواقدي في مغازيه .
[4] العلى بالضم والقصر : موضع من ناحية وادي القرى ، نزله رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في طريقه إلى تبوك وفيه مسجد ( النهاية ) .
[5] يعني عبد الله بن مسعود .

35

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست