responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 341


ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا . قال أحمد بن يحيى الأودي : فرأيت الحسين بن علي عليهما السلام في المنام ، فقلت : حدثني مخول بن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عنك أنك قلت : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ؟ قال : نعم ، قلت : سقط الإسناد بيني وبينك .
7 - قال : أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمد التمار قال : حدثنا محمد بن القاسم الأنباري قال : حدثنا أبو الحسن حميد بن محمد بن حميد التميمي [1] قال :
حدثنا أبو عبد الله محمد بن نعيم العبدي قال : حدثنا أبو علي الرؤاسي بن عبد الله قال : حدثني أبو مسعود عبيد بن سميع ، عن الكلبي ، عن أبي صالح [2] ، عن ابن عباس قال : لما قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفد أياد ، قال لهم : ما فعل قس بن ساعدة [3] ؟ [ قالوا : مات يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله قس بن ساعدة ] كأني أنظر إليه بسوق عكاظ على جمل أورق [4] وهو يتكلم بكلام عليه حلاوة ما أجدني أحفظه [5] . فقال رجل من القوم : أنا أحفظه



[1] كذا ولم نقف عليه ، ويخطر بالبال كونه حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب المعنون في تاريخ الخطيب وصحف في النسخ " فيد " بمحمد .
[2] هو بأذام أو بأذان مولى أم هانئ ، معنون في الجرح والتعديل .
[3] هو قس بضم القاف وشد السين المهملة بن ساعدة بن عمرو بن شمر بن عدي بن مالك بن أيدعان بن النمر بن وائلة بن الطمثان بن عوذ مناة بن يقدم بن أفصى ابن دعمى بن أياد ، الحكيم المشهورة ، راجع لترجمته مروج الذهب .
[4] الأورق من الإبل : ما في لونه بياض إلى سواد وهو من أطيب الإبل لحما لا سيرا وعملا .
[5] في المطبوعة : " ما أجدني حفظه " والظاهر أن كلامه لما كان متضمنا لأشعار لا يهمه صلى الله عليه وآله حفظه ولا يجديه ، فراجع تفصيله البحار الحروفي ج 15 ص 229 .

341

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست