نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 219
فيوحي الله جل جلاله إلى جبرئيل عليه السلام [ أن ] اهبط إلى عبدي فأخرجه ، فيقول جبرئيل : وكيف لي بالهبوط في النار ؟ فيقول الله تبارك وتعالى : إنه قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما . قال : فيقول : يا رب فما علمي بموضعه ؟ فيقول : إنه في جب من سجين . فيهبط جبرئيل عليه السلام إلى النار فيجده معقولا على وجهه فيخرجه . فيقف بين يدي الله عز وجل ، فيقول الله تعالى : يا عبدي كم لبثت في النار تناشدني ؟ فيقول : يا رب ما أحصيته . فيقول الله عز وجل له : أما وعزتي وجلالي لولا ما [1] سألتني بحقهم عندي لأطلت هوانك في النار ، ولكنه حتم على نفسي أن لا يسألني [2] عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرت له ما كان بيني وبينه [3] ، وقد غفرت لك اليوم ، ثم يؤمر به إلى الجنة [4] . 7 - قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان بالمدينة رجل بطال يضحك أهل المدينة من كلامه ، فقال يوما لهم : قد أعياني هذا الرجل يعني علي بن الحسين عليهما السلام فما يضحكه مني شئ [5] ولا بد من أن أحتال [6] في
[1] في بعض النسخ : فلولا من سألتني بحقهم " وفي بعض نسخ الحديث : " لولا ما سألتني به " و " ما " في الصلب مصدرية وهنا موصولة . [2] في ثواب الأعمال : " ولكني حتمت على نفسي " . [3] أي دون ما بينه وبين الناس . [4] رواه الصدوق ( ره ) في المعاني ص 226 وثواب الأعمال ص 185 والخصال ص 484 كلها طبع مكتبة الصدوق ، وأيضا في الأمالي ص 398 كما في البحار ج 94 ص 2 . [5] في نسخة : " فما يضحكه من شئ " . [6] في نسخة : " من أن يحتال " .
219
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 219