responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 125


قلنا : من هم يا رسول الله ؟ وليس منا أحد إلا أن يكون منهم . فقال صلى الله عليه وآله :
ألا إن عليا منهم يقولها ثلاثا والمقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي .
3 - قال : حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال : حدثني الحسن بن علي الزعفراني قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال : حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال : حدثنا سفيان ، عن فضيل بن الزبير قال :
حدثني فروة بن مجاشع ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : جاءت عائشة إلى عثمان فقالت له : أعطني ما كان يعطيني أبي وعمر بن الخطاب [1] ، فقال لها : لا أجد [2] لك موضعا في الكتاب ولا في السنة ، وإنما كان أبوك و عمر بن الخطاب يعطيانك بطيبة من أنفسهما ، وأنا لا أفعل . قالت له : فأعطني ميراثي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال لها : أو لم تجئني أنت ومالك بن أوس النصري [3] فشهدتما أن رسول الله صلى الله عليه وآله لا يورث ، حتى منعتما فاطمة ميراثها ، وأبطلتما حقها ، فكيف تطلبين اليوم ميراثا من النبي صلى الله عليه وآله ؟ فتركته وانصرفت .
وكان عثمان إذا خرج إلى الصلاة أخذت قميص رسول الله صلى الله عليه وآله على قصبة ( 4 ) فرفعته عليها ، ثم قالت : إن عثمان قد خالف صاحب هذا القميص



[1] راجع سيرة الخلفاء في بيت مال المسلمين وكيفية إيثارهم أهل بيتهم الأدنين ثم الأمثل فالأمثل ممن يقرب منهم ، المجلد الثامن من البحار وكتاب الغدير لشيخنا الأميني ( ره ) .
[2] في المطبوعة : " لم أجد له موضعا الخ " .
[3] مالك بن أوس النصرى هو أبو سعيد المدني وفي رؤيته النبي اختلاف وأنه توفي سنة اثنتين أو إحدى وتسعين فلم يكن يومذاك في سن من يقبل شهادته ، نعم ذكره ابن سعد في طبقة من أدرك النبي صلى الله عليه وآله ورآه وقال : لم يحفظ عنه شيئا ، ويقولون أنه ركب الخيل في الجاهلية ، قال : وكان قديما ولكنه تأخر إسلامه . ( 3 ) القصبة : واحدة القصاب وهي بالكسر مسناة تبنى في اللحف لئلا يستجمع السيل فينهدم عراق الحائط .

125

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست