responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 115


فقال عثمان : أم والله لئن وليتها لأردنك إلى ربك الأول . فلما نزل بالمقداد الموت قال : أخبروا عثمان أني قد رددت إلى ربي الأول والآخر .
فلما بلغ عثمان موته جاء حتى قام [1] على قبره فقال : رحمك الله كنت وإن كنت ، يثني عليه خيرا ، فقال له الزبير :
لأعرفنك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي [2] فقال : يا زبير تقول هذا ، أتراني أحب أن يموت مثل هذا من أصحاب محمد عليه السلام وهو علي ساخط ؟ !
8 - قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام ، عن مرازم [3] ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما بال أقوام من أمتي إذا ذكر عندهم إبراهيم وآل إبراهيم استبشرت قلوبهم ، وتهللت [4] وجوههم ، وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم ، وكلحت وجوههم ؟ !
والذي بعثني بالحق نبيا لو أن رجلا لقي الله بعمل سبعين نبيا ثم لم يأت [5] بولاية أولي الأمر منا أهل البيت [6] ما قبل الله منه صرفا ولا عدلا [7] .



[1] في المطبوعة : " حتى وقف على قبره " وفي البحار : " حتى أتى قبره " .
[2] البيت لعبيد بن الأبرص كما في ديوانه . ونقل ذلك ابن أبي الحديد في قصة عثمان مع ابن مسعود ( ره ) وفيه " لا ألفينك بعد الموت الخ " والظاهر هو الصواب .
[3] هو مرازم بن حكيم الأزدي يروي عنه هشام بن إبراهيم الأحمر .
[4] تهلل فلان : تلألأ وجهه من السرور ، وكلح وجهه : تكشر في عبوس أو عبس فأفرط في تعبسه . وقيل : الكلوح في الأصل بدو الأسنان عند العبوس .
[5] في بعض النسخ : " لم يلقه " .
[6] في المطبوعة : " أولي الأمر من أهل البيت " .
[7] قال في النهاية : " قد تكررت هاتان اللفظتان في الحديث ، فالصرف : التوبة ، وقيل النافلة . والعدل : الفدية ، وقيل الفريضة .

115

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست