نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 73
< فهرس الموضوعات > تفسير قوله ( تعالى ) : * ( فأولئك يبدل الله سيئاتهم ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أربع من كمال الايمان < / فهرس الموضوعات > الثقفي ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) عن قول الله ( عز وجل ) : " فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " [1] . فقال ( عليه السلام ) : يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب ، فيكون الله ( تعالى ) هو الذي يتولى حسابه ، لا يطلع على حسابه أحدا من الناس ، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله ( عزو جل ) لملائكته : بدلوها حسنات وأظهروها للناس . فيقول الناس حينئذ : ما كان لهذا العبد سيئة واحدة ، ثم يأمر الله به إلى الجنة ، فهذا تأويل الآية ، وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة . 106 / 15 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الحسن بن الوليد ( رحمه الله ) ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، قال : كان أبي علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : أربع من كن فيه كمل إيمانه ، ومحصت عنه ذنوبه ، ولقي ربه وهو عنه راض : من وفى لله بما جعل على نفسه للناس ، وصدق لسانه مع الناس ، واستحيا من كل قبيح عند الله وعند الناس ، وحسن خلقه مع أهله . 107 / 16 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر ابن محمد ( رحمه الله ) ، عن محمد بن همام ، عن عبد الله بن العلاء ، عن الحسن بن محمد ابن شمون ، عن حماد بن عيسى ، عن إسماعيل بن خالد ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : جمعنا أبو جعفر ( عليه السلام ) فقال : يا بني إياكم والتعرض للحقوق ، واصبروا على النوائب ، وإن دعاكم بعض قومكم إلى أمر ضرره عليكم أكثر من نفعه لكم فلا تجيبوه . 108 / 17 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عمر