نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 702
< فهرس الموضوعات > إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفىء أنوار الخلق إلا خمسة أنوار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كندوج المؤمن قبره < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطبة علي ( عليه السلام ) بالبصرة < / فهرس الموضوعات > محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان ذات يوم جالسا بالرحبة ، والناس حوله مجتمعون ، فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنك بالمكان الذي أنزلك الله ( عز وجل ) به ، وأبوك يعذب بالنار ؟ فقال له : مه ، فض الله فاك ، والذي بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالحق نبيا ، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم ، أبي يعذب بالنار وابنه قسيم النار ؟ ! ثم قال : والذي بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) ، إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلق إلا خمسة أنوار . نور محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ونوري ، ونور فاطمة ، ونور الحسن ، والحسين ومن ولده من الأئمة ، لان نوره من نورنا الذي خلقه الله ( تعالى ) من قبل أن يخلق آدم بألفي عام . 1500 / 3 - وعن موسى بن بكر ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) ، قال : بكى أبو ذر من خشية الله ( تعالى ) حتى اشتكى بصره ، فقيل له : لو دعوت الله يشفي بصرك . فقال : إني عن ذلك مشغول ، وما هو بأكبر همي . قالوا : وما يشغلك عنه ؟ قال : العظيمتان الجنة والنار . 1501 / 4 - وعنه ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) ، قال : سئل أبو ذر : ما مالك ؟ قال : عملي . قيل له : إنما نسألك عن الذهب والفضة ؟ فقال : ما أصبح فلا أمسى ، وما أمسى فلا أصبح ، لنا كندوج [1] نرفع فيه خير متاعنا ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله يقول : كندوج المؤمن قبره . 1502 / 5 - وعنه ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) ، قال : قال أبو ذر ( رحمه الله ) : جزى الله الدنيا عني مذمة بعد رغيفي الشعير ، أتغدى بأحدهما ، وأتعشى بالآخر ، وبعد شملتي الصوف ، أتزر بإحداهما ، وأرتدي بالأخرى . 1503 / 6 - وعنه ، قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالبصرة ، فقال : يا جند
[1] الكندوج : شبه مخزن توضع فيه الحنطة ونحوها ، ويطلق على الخزانة الصغيرة .
702
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 702