responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 697


< فهرس الموضوعات > أمطرت السماء بدعاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما برقت قط في ظلمة ليل ، ولا ضوء نهار إلا وهي ماطرة < / فهرس الموضوعات > يشاورونا ، ولا يناكحونا ، ولا يأخذوا من فيئنا شيئا ، أو يحضروا معنا صلاتنا جماعة ، وإني لاوشك أن آمر لهم بنار تشعل في دورهم فأحرقها عليهم أو ينتهون . قال : فامتنع المسلمون عن مؤاكلتهم ومشاربتهم ومناكحتهم حتى حضروا الجماعة مع المسلمين .
1488 / 31 - وعنه ، قال : أخبرنا الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم ، قال : حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا محمد بن همام بن سهيل ، قال :
حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن خالد الطيالسي الخراز ، قال : حدثنا أبو العباس رزيق بن الزبير الخلقاني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إن قوما أتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله ، إن بلادنا قد قحطت ، وتأخر عنا المطر ، وتوالت علينا السنون ، فاسأل الله ( عز وجل ) أن يرسل السماء علينا . فأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالمنبر فأخرج ، واجتمع الناس ، فصعد المنبر ودعا ، وأمر الناس أن يؤمنوا ، فلم يلبث أن هبط جبرئيل ( عليه السلام ) فقال : يا محمد ، أخبر الناس أن ربك قد وعدهم أنهم يمطرون يوم كذا وكذا .
قال : فلم يزل الناس يتتبعون ذلك اليوم وتلك الساعة حتى إذا كانت الساعة أهاج الله ريحا ، فأثارت سحابا ، وجللت السماء ، وأرخت عزاليها [1] ، فجاء أولئك النفر بأعيانهم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا رسول الله ، ادع الله أن يكف عنا السماء ، فإنا قد كدنا أن نغرق ، فاجتمع الناس ، ودعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأمرهم أن يؤمنوا ، فقال له رجل : يا رسول الله ، أسمعنا ، فإن كل ما تقول ليس نسمع . فقال : قولوا : اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم صبها في بطون الأودية ، وفي منابت الشجر ، وحيث يرعى أهل الوبر ، اللهم اجعله رحمة ، ولا تجعله عذابا .
1489 / 32 - وبهذا الاسناد ، عن رزيق ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما برقت قط في ظلمة ليل ولا ضوء نهار إلا وهي ماطرة .
1490 / 33 - وبهذا الاسناد ، عن رزيق ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام )



[1] أي انهمرت بالمطر ، وأصل العزالي : مصب الماء من القربة ونحوها .

697

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست