responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 689


< فهرس الموضوعات > نزول قوله ( تعالى ) * ( أفرأيت إن متعناهم سنين . . . ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ليلة القدر في إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين من شهر رمضان < / فهرس الموضوعات > حزينا . قال : فهبط عليه جبرئيل ، فقال : يا رسول الله ، مالي أراك كئيبا حزينا ؟ قال . يا جبرئيل ، رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي ، ويضلون الناس عن الصراط القهقرى ! قال : والذي بعثك بالحق نبيا ، إني ما اطلعت عليه ، وعرج إلى السماء ، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها : ( أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ) [1] ، وأنزل عليه ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ) [2] جعل الله ليلة القدر لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) خيرا من ألف شهر ملك بني أمية .
1465 / 8 - وعنه ، قال : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن أخيه ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : قال لي : صل في ليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان في كل واحدة منهما ، إن قويت على ذلك ، مائة ركعة سوى الثلاث عشرة ، واسهر فيهما حتى تصبح ، فإن ذلك يستحب أن يكون في صلاة ودعاء وتضرع ، فإنه يرجى أن تكون ليلة القدر في إحداهما ، وليلة القدر خير من ألف شهر .
فقلت له : كيف هي خير من ألف شهر ؟ قال : العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ، وليس في هذه الأشهر ليلة القدر ، وهي تكون في رمضان ، وفيها يفرق كل أمر حكيم .
فقلت : وكيف ذلك ؟ فقال : ما يكون في السنة ، وفيها يكتب الوفد إلى مكة .
9 / 1466 - وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن ليلة القدر . قال : هي إحدى وعشرون أو ثلاث وعشرون .



[1] سورة الشعراء 26 : 205 - 207 .
[2] سورة القدر 97 : 1 - 3 .

689

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 689
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست