نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 678
< فهرس الموضوعات > ملك يسمع قول : صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سل ربك رزقا لا يعذبك عليه يوم القيامة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فضل أهل الكوفة < / فهرس الموضوعات > 1437 / 16 - وبهذا الاسناد ، عن العباس ، عن بشر بن بكار ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : أن ملكا من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه الله ، فذلك الملك قائم حتى تقوم الساعة ليس أحد من المؤمنين يقول : صلى الله عليه وآله وسلم ، إلا قال الملك : وعليك السلام ، ثم يقول الملك : يا رسول الله ، إن فلانا يقرئك السلام ، فيقول رسول الله : وعليه السلام . 1438 / 17 - وبهذا الاسناد ، عن العباس ، عن علي بن معمر الخزاز ، عن رجل من جعفي ، قال : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فقال رجل : اللهم إني أسألك رزقا طيبا . قال : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هيهات هيهات ، هذا قوت الأنبياء ، ولكن سل ربك رزقا لا يعذبك عليه يوم القيامة ، هيهات إن الله يقول : ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) [1] . 1439 / 18 - وبهذا الاسناد ، عن علي بن معمر ، عن يونس بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن العبد ليبسط يديه يدعو الله ويسأله من فضله مالا فيرزقه . قال : فينفقه فيما لا خير فيه . قال : ثم يعود فيدعو . قال : فيقول الله : ألم أعطك ، ألم أفعل بك كذا وكذا ؟ 1440 / 19 - وبهذا الاسناد ، عن العباس بن عامر ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : دخلنا على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسلمنا عليه ، وجلسنا بين يديه ، فسألنا : من أنتم ؟ قلنا : من أهل الكوفة . فقال : أما إنه ليس من بلد من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة ، ثم هذه العصابة خاصة ، إن الله هداكم لأمر جهله الناس ، أحببتمونا وأبغضنا الناس ، وصدقتمونا وكذبنا الناس ، واتبعتمونا وخالفنا الناس ، فجعل الله محياكم محيانا ، ومماتكم مماتنا ، فأشهد على أبي ( عليه السلام ) أنه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه ويغتبط إلا أن تبلغ نفسه هاهنا ، ثم أهوى بيده إلى حلقه ، ثم قال :