responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64


< فهرس الموضوعات > خطبة ابن عباس في البصرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن عليا ( عليه السلام ) لم يقض قضاء إلا وله أصل في السنة < / فهرس الموضوعات > ثم يأتي النداء من عند الله ( عز وجل ) : ألا من تعلق بامام في دار الدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ يتبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب فتقطعت بهم الأسباب . وقال الذين اتبعوا : لو أن لناكرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار [1] .
93 / 2 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا المظفر بن أحمد البلخي ، قال :
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد ابن الحسين ، قال : حدثنا عيسى بن مهران ، قال : حدثنا حفص بن عمر الفراء ، قال :
حدثنا أبو معاذ الخزاز ، قال : حدثني يونس بن عبد الوارث ، عن أبيه ، قال : بينا ابن عباس ( رحمه الله ) يخطب عندنا على منبر البصرة ، إذ أقبل على الناس بوجهه ، ثم قال :
أيتها الأمة المتحيرة في دينها ، أما والله لو قدمتم من قدم الله ، وأخرتم من أخر الله ، وجعلتم الوراثة والولاية حيث جعلها الله ، ما عال سهم من فرائض الله ، ولا عال ولي لله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ، فذوقوا وبال ما فرطتم فيه بما قدمت أيديكم .
" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " [2] .
94 / 3 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا عبيد بن حمدون الرواسي ، قال : حدثنا الحسن بن طريف ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : لا تجد عليا ( عليه السلام ) يقضي بقضاء إلا وجدت له أصلا في السنة .
قال : وكان علي ( عليه السلام ) يقول : لو اختصم إلي رجلان فقضيت بينهما ، ثم مكثا أحوالا كثيرة ، ثم أتياني في ذلك الامر ، لقضيت بينهما قضاء واحدا ، لان القضاء لا يحول ولا يزول .



[1] تضمين من سورة البقرة 2 : 166 و 167 . ويأتي في الحديث : 153 سندا ومتنا .
[2] سورة الشعراء 26 : 227 . ويأتي في الحديث : 154 .

64

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست