responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 6


< فهرس الموضوعات > حديث في الترغيب في الدعاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث في التعامل مع الترك < / فهرس الموضوعات > يكون ما تقول وقد غلبتنا قسرا وملكتنا تجبرا ودنتنا بغير الحق ، واستوليت بأسباب الفضل علينا ؟ ! فأما إطراؤك أهل الشام فما رأيت أطوع لمخلوق وأعصى لخالق منهم ، قوم ابتعت منهم دينهم وأبدانهم بالمال ، فإن أعطيتهم حاموا عنك ونصروك ، وإن منعتهم قعدوا عنك ورفضوك . فقال معاوية : اسكت يا بن صوحان ، فوالله لولا أني لم أتجرع غصة غيظ قط أفضل من حلم وأحمد من كرم سيما في الكف عن مثلك والاحتمال لدونك لما عدت إلى مثل مقالتك . فقعد صعصعة فأنشأ معاوية يقول :
قبلت جاهلهم حلما وتكرمة * والحلم عن قدر في فضل من الكرم 5 / 5 - قال : وحدثنا أبو الطيب الحسين بن علي التمار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أيوب ، قال : حدثنا يحيى بن عنبسة الجعفي ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما فتح لاحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة ، فإذا فتح لأحدكم باب دعاء فليجهد ، فإن الله ( عز وجل ) لا يمل حتى تملوا .
قال أبو الطيب : الملل من الانسان الضجر والسأمة ، ومن الله ( تعالى ) على جهة الترك للفعل ، وإنما وصف نفسه بالملل للمقابلة بملل الانسان ، كما قال : " نسوا الله فنسيهم " [1] أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه .
6 / 6 - قال : وحدثنا أبو الطيب ، قال : حدثنا محمد بن القاسم الأنباري ، قال :
حدثني أبي ، قال : حدثنا العنزي ، قال أبو بكر : وقد سمعت هذا الحديث من العنزي ، وقرأته عليه ، قال : حدثني إبراهيم بن مسلم ، قال : حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن مروان بن سالم ، قال : حد ثنا الأعمش ، عن أبي وائل وزيد بن وهب ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تاركوا الترك ما تركوكم ، فإن أول من يسلب أمتي ملكها وما خولها الله لبنو قنطور بن كركرة ، وهم الترك .
7 / 7 - قال : وحدثنا أبو الطيب ، قال : حدثنا محمد بن القاسم الأنباري ، قال :



[1] سورة التوبة 9 : 67 .

6

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست