نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 599
أحدها : أن رجلا كان باليمن ، فجاءه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : لأشكونك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسأله عن علي ( عليه السلام ) فثنى عليه . فقال : أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب ، واختصني بالرسالة ، عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قال : بلى . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه . والثانية : أنه ( صلى الله عليه وآله ) بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فقعد المسلمون وعلي ( عليه السلام ) أرمد ، فدعاه فقال : خذ الراية . فقال : يا رسول الله ، إن عيني كما ترى ، فتفل فيها ، فقام فأخذ الراية ، ثم مضى بها حتى فتح الله عليه . والثالثة : خلفه ( صلى الله عليه وآله ) في بعض مغازيه فقال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . والرابعة : سد الأبواب في المسجد إلا باب علي . والخامسة : نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [1] فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، فأذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا .