responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 594


< فهرس الموضوعات > قال خالد بن معمر : أحببت عليا ( عليه السلام ) لثلاث خصال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معرفة البهائم أربع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث علي ( عليه السلام ) مع رجل ذم الدنيا < / فهرس الموضوعات > كان لهم - يعني قدحا يشرب فيه - ثم أتاه به ، فقام الحسين ( عليه السلام ) ، فقال : اسقنيه يا أبه ! فأعطاه الحسن ( عليه السلام ) ثم جدح للحسين ( عليه السلام ) فسقاه ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : كان الحسن أحبهما إليك ؟ قال : إنه استسقى قبله ، وإني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة .
1229 / 3 - وعنه ، قال . أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال . حدثني أحمد ابن عبد العزيز الجوهري بالبصرة ، قال : حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي ، قال : حدثني أبي ، عن ربعي بن عبد الله بن الجارود ، عن أبيه ، قال : قال معاوية لخالد ابن معمر : على م أحببت عليا ؟ قال : على ثلاث خصال : على حلمه إذا غضب ، وعلى صدقه إذا قال ، وعلى عدله إذا ولي .
1230 / 4 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن صالح بن فيض الساوي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، قال : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي حمزة ، قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : مهما أبهمت عنه البهائم فلم تبهم عن أربع : معرفتها بالرب ( عز وجل ) ، ومعرفتها بالأنثى من الذكر ، ومعرفتها بالموت ، والفرار منه .
1231 / 5 - وعنه ، فال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس القرشي ، قال : حدثنا أيوب بن نوح بن دراج ، قال : حدثنا بشار ابن ذراع ، عن أخيه يسار ، عن حمران ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، عن جابر بن عبد الله ، قال . بينا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في جماعة من أصحابه أنا فيهم ، إذ ذكروا الدنيا وتصرفها بأهلها ، فذمها رجل ، فذهب في ذمها كل مذهب ، فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيها الذام للدنيا ، أنت المتجرم عليها ، أم هي المتجرمة عليك ؟
فقال . بل أنا المتجرم عليها ، يا أمير المؤمنين .
قال : فبم تذمها ؟ أليست منزل صدق لمن صدقها ، ودار غنى لمن تزود منها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، ومساجد أنبياء الله ، ومهبط وحيه ، ومصلى ملائكته ، ومتجر أوليائه ، اكتسبوا فيها الرحمة وربحوا فيها الجنة ؟ فمن ذا يذمها ؟ وقد آذنت ببينها ،

594

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 594
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست