responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 588


< فهرس الموضوعات > عامر بن عبد الله يأمر ابنا له أن لا ينتقص عليا ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قال النظام : علي ( عليه السلام ) محنة على المتكلم < / فهرس الموضوعات > سمع عامر بن عبد الله بن الزبير ، وكان من عقلاء قريش ، ابنا له ينتقص علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال له : يا بني ، لا تنتقص عليا ، فإن الدين لم يبن شيئا فاستطاعت الدنيا أن تهدمه ، وإن الدنيا لم تبن شيئا إلا هدمه الدين .
يا بني ، إن بني أمية لهجوا بسب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في مجالسهم ولعنوه على منابرهم ، فإنما يأخذون والله بضبعيه إلى السماء مدا ، وإنهم لهجوا بتقريظ ذويهم وأوائلهم من قومهم ، فكأنما يكشفون منهم عن أنتن من بطون الجيف ، فأنهاك عن سبه .
1218 / 7 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن أبي حية وراق الجاحظ ، قال : سمعت الجاحظ عمرو بن بحر يقول :
سمعت النظام يقول : علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) محنة على المتكلم ، إن وفاه حقه غلا ، وإن بخسه حقه أساء ، والمنزلة الوسطى دقيقة الوزن " حادة اللسان ، صعبة الترقي إلا على الحاذق الذكي .
1219 / 8 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر الحسني ، قال : حدثني محمد بن علي بن الحسين ابن زيد بن علي ، قال : حدثنا الرضا علي بن موسى ، قال . حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما ابن آدم ليومه ، فمن أصبح آمنا في سربه معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا [1] 1220 / 9 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو نصر الليث بن محمد بن الليث العنبري إملاء من أصل كتابه ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الصمد بن مزاحم الهروي سنة إحدى وستين ومائتين ، قال : حدثنا خالي أبو



[1] تقدم نحوه في الحديث : 956 .

588

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 588
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست