responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 581


< فهرس الموضوعات > تفسير قوله ( تعالى ) : * ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) * < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > علوم الناس كلها في أربع خلال < / فهرس الموضوعات > زمان جديد ، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة .
1204 / 9 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسن ابن علي بن عاصم البزوفري ، قال : حدثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري ، قال : حدثنا حفص بن غياث القاضي ، قال : كنت عند سيد الجعافرة جعفر ابن محمد ( عليهما السلام ) لما أقدمه المنصور ، فأتاه ابن أبي العوجاء ، وكان ملحدا ، فقال له : ما تقول في هذه الآية ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ) [1] ، هب هذه الجلود عصيت فعذبت ، فما بال الغيرية ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : ويحك هي هي ، وهي غيرها .
قال : أعقلني هذا القول . فقال له : أرأيت لو أن رجلا عمد إلى لبنة فكسرها ، ثم صب عليها الماء وجبلها ، ثم ردها إلى هيئتها الأولى ، ألم تكن هي هي ، وهي غيرها ؟
فقال : بلى ، أمتع الله بك .
1205 / 10 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسن ابن علي بن عاصم البزوفري ، قال : حدثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : وجدت علوم الناس كلها في أربع خلال . أولها أن تعرف ربك ، والثانية أن تعرف ما صنع ، والثالثة أن تعرف ما أراد منك ، والرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك ( 2 ) .
1206 / 11 - وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال . حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري سنة ثمان وثلاث مائة ، قال : حدثنا محمد بن حميد الرازي ، قال . حدثنا سلمة بن الفضل الأبرش ، قال : حدثني محمد بن إسحاق ، عن عبد الغفار بن القاسم . قال أبو المفضل : وحدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي



[1] سورة النساء 4 : 56 . ( 1 ) يأتي في الحديث : 1351 .

581

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست