responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 58


< فهرس الموضوعات > لزوم الطاعة والسمع لعلي ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سلوني قبل أن تفقدوني < / فهرس الموضوعات > وأصحابك في الجنة ، أنت وأتباعك يا علي في الجنة .
83 / 52 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو نصر محمد بن الحسين البصير ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الحاسب ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا نصر بن نصير البحراني ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . يا أيها الناس ، اتقوا الله واسمعوا .
قالوا : لمن السمع والطاعة بعدك يا رسول الله ؟ قال : لأخي وابن عمي ووصيي علي بن أبي طالب . قال جابر بن عبد الله : فعصوه والله ، وخالفوا أمره ، وحملوا عليه السيوف .
84 / 53 - أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو الطيب الحسين بن علي بن محمد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد المقرئ ، قال : حدثنا يعقوب بن إسحاق ، قال :
حدثنا عمر بن عاصم ، قال : حدثنا معمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عثمان النهدي ، عن جندب الغفاري : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن رجلا قال يوما : والله لا يغفر الله لفلان . قال الله ( عز وجل ) : " من ذا الذي تألى [1] علي أن لا أغفر لفلان ، فإني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عمل المتألي بقوله : لا يغفر الله لفلان " .
85 / 54 - حدثنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ( رحمه الله ) ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، قال : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد الأزدي ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، قال : كان علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كثيرا ما يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله ما من أرض مخصبة ولا مجدبة ، ولا فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا وأنا أعلم قائدها وسائقها وناعقها إلى يوم القيامة .



[1] أي حلف .

58

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست