نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 517
< فهرس الموضوعات > من فقد الشمس فليتمسك بالقمر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا اشتكى العبد ثم عوفي فلم يحدث خيرا ، قالت الملائكة : لم ينفعه الدواء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تفسير قوله ( تعالى ) * ( فما لنا من شافعين ) * < / فهرس الموضوعات > عبد الله الأنصاري ، قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما صلاة الفجر ، ثم انفتل وأقبل علينا يحدثنا ، فقال : أيها الناس ، من فقد الشمس فليتمسك بالقمر ، ومن فقد القمر فليتمسك بالفرقدين . قال : فقمت أنا وأبو أيوب الأنصاري ومعنا أنس بن مالك ، فقلنا : يا رسول الله ، من الشمس ؟ قال : أنا ، فإذا هو ( صلى الله عليه وآله ) ضرب لنا مثلا ، فقال : إن الله ( تعالى ) خلقنا وجعلنا بمنزلة نجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، فأنا الشمس فإذا ذهب بي فتمسكوا بالقمر . قلنا : فمن القمر ؟ قال . أخي ووصيي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب . قلنا : فمن الفرقدان ؟ قال : الحسن والحسين . ثم مكث مليا وقال : فاطمة هي الزهرة ، وعترتي أهل بيتي هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض . 1132 / 39 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أحمد بن سعيد بن يزيد الثقفي بحديثة الفرات ، قال : حدثنا محمد بن سلمة الأموي بهيت ، قال . حدثني أحمد بن القاسم الأموي ، عن أبيه القاسم بن بهرام ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : إذا اشتكى العبد ثم عوفي فلم يحدث خيرا ولم يكف عن سوء ، لقيت الملائكة بعضها بعضا - يعني حفظته - فقالت : إن فلانا داويناه فلم ينفعه الدواء . 1133 / 40 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن يونس القاضي الهمداني ، قال : حدثنا أحمد بن الخليل النوفلي بالدينور ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد المزني ، قال : حدثنا الحسن بن صالح بن حي ، قال . سمعت جعفر بن محمد يقول : لقد عظمت منزلة الصديق حتى إن أهل النار ليستغيثون به ويدعونه في النار قبل القريب والحميم . قال : الله ( عز وجل ) مخبرا عنهم : ( فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ) [1] .