responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 456


< فهرس الموضوعات > لا يحبنا أهل البيت ( عليهم السلام ) إلا من طاب مولده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خلق النبي وعلي ( عليهما السلام ) من طينة واحدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زواج يوسف ( عليه السلام ) من زليخا < / فهرس الموضوعات > من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم . قال : يا رسول الله ، وما أول النعم ؟
قال : طيب الولادة ، إنه لا يحبنا أهل البيت إلا من طاب مولده .
1019 / 25 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر ابن محمد بن جعفر الحسني ، قال : حدثنا أحمد بن عبد المنعم الصيداوي ، قال :
حدثني عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله .
قال أحمد بن عبد المنعم : وحدثنا عبيد الله بن محمد الفزاري ، عن جعفر بن محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، ألا أسرك ، ألا أمنحك ، ألا أبشرك ؟ قال :
بلى يا رسول الله . قال : إني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة ، وفضلت فضلة فخلق الله منها شيعتنا ، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سوى شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم .
1020 / 26 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثني محمد بن جعفر ابن محمد بن رياح الأشجعي ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، قال : أخبرنا أرطاة بن حبيب ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال :
لما أصابت امرأة العزيز الحاجة قيل لها : لو أتيت يوسف ( عليه السلام ) ، فشاورت في ذلك ، فقيل لها : إنا نخافه عليك . قالت : كلا إني لا أخاف من يخاف الله ، فلما دخلت عليه فرأته في ملكه ، قالت : الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعته ، وجعل الملوك عبيدا بمعصيته ، فتزوجها فوجدها بكرا ، فقال : أليس هذا أحسن ، أليس هذا أجمل ؟
فقالت : إني كنت بليت منك بأربع خصال : كنت أجمل أهل زماني ، وكنت أجمل أهل زمانك ، وكنت بكرا ، وكان زوجي عنينا .
فلما كان من أمر إخوة يوسف ما كان ، كتب يعقوب إلى يوسف ( عليهما السلام ) وهو لا يعلم أنه يوسف : ( بسم الله الرحمن الرحيم . من يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله ( عز وجل ) إلى عزيز آل فرعون . سلام عليك ، فإني أحمد إليك الذي لا إله إلا

456

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست