responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 451


< فهرس الموضوعات > حقيقة الايمان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إيذاء النبي ( صلى الله عليه وآله ) < / فهرس الموضوعات > قلت : وما هو ؟
قال : حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح بنيشابور ، قال : حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، قال : حدثني أبي موسى الكاظم ، قال : حدثني أبي جعفر الصادق ، قال : حدثني أبي محمد بن علي الباقر ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين السبط ، قال : حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( صلوات الله عليهم ) ، قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الايمان عقد بالقلب ، ونطق باللسان ، وعمل بالأركان .
قال : فعدت إلى أبي العباس بن الفرات فحدثته بالحديث فانتسخه .
قال أبو أحمد : وكان أبو الصلت في مجلس أخي بنيشابور وحضر مجلسه متفقهة نيشابور وأصحاب الحديث منهم ، وفيهم إسحاق بن راهويه ، فأقبل إسحاق على أبي الصلت ، فقال : يا أبا الصلت ، أي إسناد هذا ما أغربه وأعجبه ! قال : هذا سعوط المجانين الذي إذا سعط به المجنون برئ بإذن الله ( تعالى ) .
قال أبو المفضل . حدثت عن أبي علي بن همام عما تقدم من حديثه عن أبي أحمد ، وسألني في الحديث الثاني أن أمليه عليه من أجل الزيادة فيه والشعر فأمليته عليه . 1006 / 12 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ابن حفص الخثعمي ، قال : حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي ، قال : حدثنا أرطاة بن حبيب الأسدي ، قال : حدثنا عبيد بن ذكوان ، عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي قال : حدثني زيد بن علي وهو آخذ بشعره ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين وهو آخذ بشعره ، قال : سمعت أبي الحسين بن علي وهو آخذ بشعره ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وهو آخذ بشعره ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو آخذ بشعره ، قال : من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ( عز وجل ) ، ومن آذى الله ( عز وجل ) لعنه ملأ السماوات وملأ الأرض ، وتلا ( إن الذين يؤذون الله

451

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست