نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 43
< فهرس الموضوعات > أمير المؤمنين كفؤ لفاطمة ( عليهما السلام ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التزوج بفاطمة ( عليها السلام ) بعد حرب بدر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تحريم النساء على علي ( عليه السلام ) ما دامت فاطمة ( عليها السلام ) حية < / فهرس الموضوعات > الصفة [1] ، وجلست في جانبها ، وهي مطرقة إلى الأرض حياء مني ، وأنا مطرق إلى الأرض حياء منها ، ثم جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : من هاهنا ؟ فقلنا : ادخل يا رسول الله ، مرحبا بك زائرا وداخلا ؟ فدخل فأجلس فاطمة ( عليها السلام ) من جانبه وعليا ( عليه السلام ) من جانبه . ثم قال : يا فاطمة ، إئتيني بماء ، فقامت إلى قعب [2] في البيت فملأته ماء ، ثم أتته به ، فأخذ منه جرعة فتمضمض بها ، ثم مجها في القعب ، ثم صب منها على رأسها ، ثم قال : أقبلي ، فلما أقبلت نضح منه بين ثدييها ، ثم قال : ادبري ، فلما أدبرت نضح منه بين كتفيها ، ثم قال : " اللهم هذه ابنتي وأحب الخلق إلي ، اللهم وهذا أخي وأحب الخلق إلي ، اللهم لك وليا ، وبك حفيا ، وبارك له في أهله " ثم قال : يا علي ، ادخل بأهلك ، بارك الله لك ، ورحمة الله وبركاته عليكم ، إنه حميد مجيد . 46 / 15 - حدثني جماعة ، عن أبي غالب الزراري ، عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن الخيبري ، عن يونس بن ظببان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ( عليهما السلام ) ما كان لها كفؤ على الأرض . 47 / 16 - وروي أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دخل بفاطمة ( عليها السلام ) بعد وفاة أختها رقية زوجة عثمان بستة عشر يوما ، وذلك بعد رجوعه من بدر ، وذلك لأيام خلت من شوال ، وروي أنه دخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة ، والله تعالى أعلم . 48 / 17 - وحدثني جماعة ، عن أبي غالب ، عن خاله ، عن الأشعري ، عن أبي عبد الله ، عن منصور بن العباس ، عن إسماعيل بن سهل الكاتب ، عن أبي طالب الغنوي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : حرم الله ( عز وجل ) النساء على علي ( عليه السلام ) ما دامت فاطمة ( عليها السلام ) حية . قلت : فكيف ؟
[1] الصفة : الظلة ، ومكان مظلل في مسجد المدينة . [2] القعب : القدح الضخم الغليظ .
43
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 43